$XAU
$BTC $ZEC لأكثر من أربعين سنة، لم تكن الحرب على الذهب حرب أسعار،
بل حرب سرديّات.
أمريكا لم تُحارب الذهب لأنه ضعيف،
بل لأنه قوي أكثر مما ينبغي.
أولًا: أُخرج الذهب من النظام النقدي والاحتياطي.
ثم جاءت المدارس الكينزية والنيوليبرالية لتقول لنا:
الذهب حجر أصفر… لا يُنتج، لا يدرّ عائدًا، لا مستقبل له.
في المقابل، رُوّج لسندات الخزينة باعتبارها الملاذ الآمن:
دينٌ سيادي، عائد ثابت، دولة لا تفلس.
وهكذا بُنيت القصة.
وهكذا صدّقها العالم.
لكن كل السرديّات تنهار عندما تصطدم بالرياضيات.
أي أصل لا يحفظ القوة الشرائية لا يمكن أن يكون مخزنًا للقيمة.
هذه ليست أيديولوجيا، بل حقيقة حسابية.
وسندات الخزينة الأمريكية، على المدى الطويل،
تدمّر القوة الشرائية بشكل ممنهج.
العائد الاسمي موجود،
لكن القيمة الحقيقية تتآكل.
الذهب؟
لا يعدك بشيء…
لكنه لا يخونك.
على مدى عقود،
وفي ظل تضخم، حروب، أزمات ديون، وانهيارات عملات،
فعل الذهب شيئًا واحدًا فقط:
حافظ على قيمته.
لهذا نرى التحول التاريخي اليوم:
•بنوك مركزية تشتري الذهب
•مؤسسات تقلّص تعرضها للسندات
•رأس المال يغادر الوعود الورقية
ليس لأن الذهب أصبح “أفضل”،
بل لأن الحقيقة لم تعد قابلة للتزييف.
الذهب ليس سياسة.
ليس رأيًا.
ليس نظرية.
الذهب حقيقة نقدية.
هو عنصر كيميائي، لا بيانًا صحفيًا.
بنية ذرية، لا ثقة مؤجلة.
لا يصدأ، لا يتآكل، لا يفلس، ولا يحتاج إلى ضامن.
قبل وجود الدول، كان الذهب.
قبل البنوك، كان الذهب.
وقبل كل تجربة نقدية فاشلة… كان الذهب ينتظر.
عندما يصبح رأس المال جادًا،
لا يشتري وعودًا،
بل يشتري وزنًا.
الذهب كان الماضي.
وهو الحاضر.
وسيكون المستقبل.
ليس لأنه مقدّس،
بل لأن كل ما عداه مؤقت.
مهمة الذهب ليست المنافسة،
بل إعادة تسعير الديون الورقية
وكشف حقيقتها.
ومن يعادي الذهب،
لا يفهم المال…
ولا يفهم الواقع.
#BTCVSGOLD #USChinaDeal #USCryptoStakingTaxReview #FOMCWatch